في يوم الطفل العالمي اطفال العراق بين المطرقة والسندان :بقلم خلود طالب
اطفال العالم يحتفلون بيومهم العالمي الذي اقرته الامم المتحدة والفرحة والبسمة تعلو وو جوههم واطفال العراق بين قتل وتهجير وتشرد ويتم وعمالة وتسول وضياع اخلاقي واجتماعي وبين تجارةعصابات السرقة التي تصدرهم للخارج وعصابات الاختطاف والابتزاز فهم حقا بين مطرقة الحياة وسندان الطغاة .
فاين نحن من رعاية الطفولة التي هي إشراقة الحياة؛ والتي اهتم الإسلام بها في كل مراحلها من الحمل حتى البلوغ فقد حرص الإسلام على إعطاء الطفل حقوقه ورعايته افضل رعاية فقدأوصى الوالدين والمجتمع عليه ووجوب رعايته والمحافظة على صحته وأخلاقه، وتربيته تربية إسلامية صحيحة فمن القضايا الهامة التي ركز عليها الإسلام في صون الطفل وإعطائه حقوقه والتي كانت أساسا لكافة التشريعات والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بالطفل فيما بعد :-
* حق الطفل في الحماية وخاصة حمايته من التمييز لكافة أشكاله:* حقه في المشاركة* حقه في النماء والبقاء، في الهوية والجنسية،و النسب وغيره من الحقوق التي تؤدي الى طفل سليم ومعافى، وذو خلق وتربية إسلامية سليمة تنعكس على المجتمع بأكمله.
ولكن اين حقوق الطفل العراقي الذي ما أن ترى عينه النور حتى يفأجئ بمنظر يسوده الظلم والظلام ..!!!!ان العيون تذرف دما والقلب ينبض ألماً كلما نظر واقع ومستقبل الطفل العراقي اما الخوض في عالم الاحصائيات والارقام المستمدة من دراسات وتقارير دولية ومحلية عن وضعه فيعيش معها الخائض فلم رعب حقيقي يكاد ينتهي بصاعقة ...
فقد صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة مؤخرا، ان عدد الايتام في العراق يتجاوز المليونين ونصف المليون يتيم ،في حين اكدت نشرة لليونسيف ان العدد الحقيقي يبلغ ضعف هذا العدد الذي تحدث عنه السيد الدباغ ،بحيث يكون وحسب احصائية اليونسيف يتيم بين كل ستة اطفال وهذه النسبة لاتوجد في اي مكان في العالم سوى في العراق، في حين تضم دور الدولة للأيتام بحدود 500 -600 طفلا يتيما فقط بحسب مسؤولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وقد أصبح أكثر من 1.6 مليون طفل تحت 12 سنة في عداد المشردين في العراق، وفقاً لإحصائية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية. وهذا ما يقارب من 70 بالمائة من المشردين الذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون عراقي داخل البلاد، وان 150 طفلا سنويا
يسرقون ويهربون للخارج اما ظاهرة اطفال الشوارع فقد باتت واضحةللعيان حيث ينتشرون عند تقاطعات المرور والاشارات الضوئية، بعضهم يمتهن التسول والبعض الاخر يبيع حاجيات مختلفة كالحلويات وان 67% من الاطفال المتسولين هم من تاركي المدرسة ومن المعلوم ان اعداد الذين لم يلتحقوا بالمدارس وتاركيها فوق المليون طفل، والاغلبية من هؤلاء يلجأون الى العمل،ولكم ان تقدروا حجم المأساة التي ترتكب بحق الاطفال.
ولايسعنا الا ان نطلق في يوم الطفل العالمي الصرخات والداعوات من اجل اطفال العراق واول تلك الدعوات للبرلملن العراقي للاسراع في اقرار قانون رعاية الطفل العراقي الذي نسمع عنه من سنوات والدعوة الاخرى للحكومة للقيام بواجبها تجاههم والدعوة لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالطفولة لعمل الفعلي لنهوض بواقع الطفل والدعوة الاخرى للاطفال العالم لمساندة اطفال العراق ورسم البسمة على ووجههم البرئية..
..
اطفال العالم يحتفلون بيومهم العالمي الذي اقرته الامم المتحدة والفرحة والبسمة تعلو وو جوههم واطفال العراق بين قتل وتهجير وتشرد ويتم وعمالة وتسول وضياع اخلاقي واجتماعي وبين تجارةعصابات السرقة التي تصدرهم للخارج وعصابات الاختطاف والابتزاز فهم حقا بين مطرقة الحياة وسندان الطغاة .
فاين نحن من رعاية الطفولة التي هي إشراقة الحياة؛ والتي اهتم الإسلام بها في كل مراحلها من الحمل حتى البلوغ فقد حرص الإسلام على إعطاء الطفل حقوقه ورعايته افضل رعاية فقدأوصى الوالدين والمجتمع عليه ووجوب رعايته والمحافظة على صحته وأخلاقه، وتربيته تربية إسلامية صحيحة فمن القضايا الهامة التي ركز عليها الإسلام في صون الطفل وإعطائه حقوقه والتي كانت أساسا لكافة التشريعات والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بالطفل فيما بعد :-
* حق الطفل في الحماية وخاصة حمايته من التمييز لكافة أشكاله:* حقه في المشاركة* حقه في النماء والبقاء، في الهوية والجنسية،و النسب وغيره من الحقوق التي تؤدي الى طفل سليم ومعافى، وذو خلق وتربية إسلامية سليمة تنعكس على المجتمع بأكمله.
ولكن اين حقوق الطفل العراقي الذي ما أن ترى عينه النور حتى يفأجئ بمنظر يسوده الظلم والظلام ..!!!!ان العيون تذرف دما والقلب ينبض ألماً كلما نظر واقع ومستقبل الطفل العراقي اما الخوض في عالم الاحصائيات والارقام المستمدة من دراسات وتقارير دولية ومحلية عن وضعه فيعيش معها الخائض فلم رعب حقيقي يكاد ينتهي بصاعقة ...
فقد صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة مؤخرا، ان عدد الايتام في العراق يتجاوز المليونين ونصف المليون يتيم ،في حين اكدت نشرة لليونسيف ان العدد الحقيقي يبلغ ضعف هذا العدد الذي تحدث عنه السيد الدباغ ،بحيث يكون وحسب احصائية اليونسيف يتيم بين كل ستة اطفال وهذه النسبة لاتوجد في اي مكان في العالم سوى في العراق، في حين تضم دور الدولة للأيتام بحدود 500 -600 طفلا يتيما فقط بحسب مسؤولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وقد أصبح أكثر من 1.6 مليون طفل تحت 12 سنة في عداد المشردين في العراق، وفقاً لإحصائية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية. وهذا ما يقارب من 70 بالمائة من المشردين الذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون عراقي داخل البلاد، وان 150 طفلا سنويا
يسرقون ويهربون للخارج اما ظاهرة اطفال الشوارع فقد باتت واضحةللعيان حيث ينتشرون عند تقاطعات المرور والاشارات الضوئية، بعضهم يمتهن التسول والبعض الاخر يبيع حاجيات مختلفة كالحلويات وان 67% من الاطفال المتسولين هم من تاركي المدرسة ومن المعلوم ان اعداد الذين لم يلتحقوا بالمدارس وتاركيها فوق المليون طفل، والاغلبية من هؤلاء يلجأون الى العمل،ولكم ان تقدروا حجم المأساة التي ترتكب بحق الاطفال.
ولايسعنا الا ان نطلق في يوم الطفل العالمي الصرخات والداعوات من اجل اطفال العراق واول تلك الدعوات للبرلملن العراقي للاسراع في اقرار قانون رعاية الطفل العراقي الذي نسمع عنه من سنوات والدعوة الاخرى للحكومة للقيام بواجبها تجاههم والدعوة لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالطفولة لعمل الفعلي لنهوض بواقع الطفل والدعوة الاخرى للاطفال العالم لمساندة اطفال العراق ورسم البسمة على ووجههم البرئية..
..
03/08/11, 11:22 pm من طرف الطيار
» أدعية رمضانية
03/08/11, 11:20 pm من طرف الطيار
» الصوم , الصيام . تعريف شامل ومفصل
03/08/11, 11:17 pm من طرف الطيار
» د. ابراهيم الفقي
03/08/11, 11:11 pm من طرف الطيار
» الموسوعة الطبية
03/08/11, 11:08 pm من طرف الطيار
» لغة الجسد تقول الكثير ..!!!
03/08/11, 11:07 pm من طرف الطيار
» نصائح للامتحانات
03/08/11, 11:06 pm من طرف الطيار
» اسيا سيل
26/05/11, 01:44 pm من طرف aree_barznjy2
» ما المحرَّمات في الاستمتاع الجنسي بين الزوجين؟
14/04/11, 12:32 pm من طرف ramdane
» ملف رائع عن جهاز ELISA
15/02/11, 08:00 pm من طرف الطيار