أسرة صناعة النجاح

عزيزي الزائر ... عزيزتي الزائرة ... هذه النافذة تفيد بأنك غير مسجل في منتدانا فنرجوا من التسجيل للحصول على المعلومات ولتتمكن من قراءة المواضيع أو إضافة مواضيع أ تعليقات.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسرة صناعة النجاح

عزيزي الزائر ... عزيزتي الزائرة ... هذه النافذة تفيد بأنك غير مسجل في منتدانا فنرجوا من التسجيل للحصول على المعلومات ولتتمكن من قراءة المواضيع أو إضافة مواضيع أ تعليقات.

أسرة صناعة النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أسرة صناعة النجاح

حيث نجعل لحياتك معنى ... !!!

أحذر من أن تكون أهدافك مجرد أمنيات أو رغبات ... فتلك بضاعة الفقراء ...
معظم الناس يضيع وقته في التحضير لكي يعيش حياة أفضل, ولكنه لايعيش ذلك الوقت الذي من الممكن أن يكون أخر لحظات حياته.
مهما كانت ما تفعله يداي فلتفعله بعظمة وفخر ... ومهما كانت حياتي فلي هدف أمامي يستحق العيش من أجله وبفخر ... فلا الأستسلام ولا المستحيل لهما وجود في قاموس حياتي .

المواضيع الأخيرة

» كنوز من الحسنات في رمضان
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:22 pm من طرف الطيار

» أدعية رمضانية
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:20 pm من طرف الطيار

» الصوم , الصيام . تعريف شامل ومفصل
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:17 pm من طرف الطيار

» د. ابراهيم الفقي
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:11 pm من طرف الطيار

» الموسوعة الطبية
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:08 pm من طرف الطيار

» لغة الجسد تقول الكثير ..!!!
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:07 pm من طرف الطيار

» نصائح للامتحانات
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty03/08/11, 11:06 pm من طرف الطيار

» اسيا سيل
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty26/05/11, 01:44 pm من طرف aree_barznjy2

» ما المحرَّمات في الاستمتاع الجنسي بين الزوجين؟
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty14/04/11, 12:32 pm من طرف ramdane

» ملف رائع عن جهاز ELISA
القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty15/02/11, 08:00 pm من طرف الطيار

خاك نيت

لخدمات الإنترنيت والشبكات وتقنيات المعلومات
مستعدون لربط وتجهيز جميع الشبكات والتقنيات لدوائر الدولة والشركات
العراق - كركوك
 

 
 لخدمات الأنترنيت والستلايت
العراق - كركوك
هاتف: 07701516095

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 40 بتاريخ 13/08/23, 08:52 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 510 مساهمة في هذا المنتدى في 275 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 117 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو ابو ايه فمرحباً به.


    القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب

    صانع النجاح
    صانع النجاح
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر عدد الرسائل : 55
    العمر : 39
    الدولة : IRAQ
    العمل/الوظيفة : Student
    نقاط : 28568
    تاريخ التسجيل : 18/10/2008

    القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب Empty القسوة والعقاب ... سبب لفقد الثقة عند الشباب

    مُساهمة من طرف صانع النجاح 12/08/09, 09:46 pm


    الأسرة المثالية هي التي تساير نمو الفرد فتعامله في طفولته على أنه طفل فلا تحاول أن تقتحم طفولته فتعامله على أنه بلغ مرحلة الرجولة والكمال، بل ينبغي أن تهيئ له الفرصة لكي ينمو ويستمتع بكل مرحلة يمر بها في حياته.

    والأسرة المستقرة الثابتة المطمئنة تعكس هذه الثقة، وذلك بالاطمئنان على حياة المراهق، فتشبع بذلك حاجته إلى الطمأنينة. وتهيئ له مناخا صحيا لنموه، ولهذا كان للوالدين أثرهما الفعال على سلوك أبنائهما.

    والمناخ المضطرب داخل الأسرة يسئ إلى نمو المراهق، وينحو به نحو التمرد والثورة. وكذلك تزمت الوالد الشديد لآرائه يجعله بعيدا عن صداقة أبنائه، ويقيم بينه وبينهم الحدود والحواجز التي تحول بينه وبين فهمه لمظاهر نموهم الأساسية.

    والشدة في التربية ودوام التوبيخ والعقاب تخرج لنا شابا معوقا نفسيا واجتماعيا، وقد دلت على ذلك حالات كثير من الشباب الذين أدركوا بعد بلوغهم سن الرشد ومبالغ الرجال أنهم ليسوا كبقية الشباب، فهم مهزوزون متأرجحون لا يحسنون اتخاذ القرارات ولا يجدون في أنفسهم ثقة لمواجهة المشكلات، بل وربما فكر بعضهم في الانتحار لشدة ما يجد في نفسه من اضطراب وعدم توافق مع الحياة
    .



    فاقد الثقة


    يقول أحد الشباب: أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري... حصلت على الشهادة الجامعية ثم التحقت بعمل في أحدى الوزارات. أشعر أنني غير موفق في عملي لأنني لست واثقا من نفسي ومن قدراتي.

    ذهبت إلى طيب نفسي لكي يخلصني من هذا الشعور النقص، ومن خلال الأسئلة التي طرحها عليّ ذلك الطبيب جعلني أتذكّر أيام الطفولة القاسية التي عشتها في كنف والدي (سامحه الله).

    تذكرّت أن والدي كان يبالغ في نقدي وتخويفي وضربي وعقابي وأحيانا كثيرة كان يتعمّد إهمالي وحبسي وسجني في إحدى حجرات المنزل، وإلى تهديدي بالطرد، لدرجة أنني لم أشعر في يوم ما بعطفه وحنانه.

    ولا أخفي عليكم أن ذلك الأسلوب من التربية الخاطئة جعلني فاقد الثقة في نفسي وفي الآخرين، حاقدا على كل إنسان متميز في مجاله، أصبحت متمرسا على الوقيعة بين الناس.

    والآن أشعر بخيبة الأمل في الأسلوب الذي تربيت عليه... وأحيانا أتساءل: لماذا لم يدرك أبي الأسلوب التربوي السليم الذي يصنع مني إنسانا سوياً؟ وفي أوقات كثيرة أشعر برغبة شديدة في الصراخ بأعلى صوتي لأقول للآباء والأمهات: ارحموا أبناءكم، وكونوا القدوة الحسنة لهم لكي يكونوا بعيدا عن المشاكل والأزمات النفسية.



    أبي يقسو على.. وأمي تبكي من أجلي


    كرهت والدي وأحببت أمي، لأن أبي كان يعاملني بقسوة شديدة وكانت أمي تبكي من أجلي... ويتكرر هذا المشهد كل يوم من إهانة بالألفاظ النابية والضرب المبرح. ولم تستطع والدتي أن تمنعه من الاستمرار في ممارسة تلك الإهانات المتكررة.

    أصبحت غير متزن في انفعالاتي بحيث كنت أضحك لأية كلمة تبعث على السرور، كما كنت أحزن لأية كملة أخرى تسبب لي الاكتئاب.

    اعتقدت أن جميع الآباء على شاكلة والدي، ولكنني وجدت زملائي في حالة نفسية سوية ويقبلون على الحياة ولهم تطلعات وطموحات لم أفكر فيها في يوم من الأيام.

    وكانت السلوى في حياتي هي أمي المسكينة التي كانت تعوّضني عن كل تلك الإهانات بالكلمة الطيبة الرقيقة واللمسات الحانية.

    كنت سريع الانفعال وبسبب ذلك تشاجرت مع أحد الزملاء، وفي لحظة انفعال سريعة تناولت حجرا وضربته على رأسه مما تسبب له في ارتجاج المخ وقرر الطبيب في المستشفى أن مدة العلاج سوف تستمر أكثر من شهر. وتم القبض عليّ، وحكمت المحكمة بسجني ثلاثة أشهر مع الشغل.

    خرجت من السجن ضائعا في الحياة... وجدت والدي يقابلني بوابل من السباب؛ فخشيت أن يستمر ذلك المسلسل من الإهانات؛ فقررت الهرب من المنزل بعيدا عن جحيم والدي.

    خرجت من المنزل هائما على وجهي لا أدري وجهتي أو إلي أين أذهب...تذكرت رفقاء السوء الذين وقعوا في مستنقع الفساد والجريمة؛ ولكني استعذت بالله من شياطين الإنس هؤلاء.. ولأنني لم أرغب في العودة مرة أخرى إلى السجن.

    فكرت في الذهاب إلى خالي لكي يكون ملاذي، ولكنه لم يكن قادرا على تحمل نفقاتي ومصروفاتي فتراجعت عن الذهاب إليه... ففضلت العودة إلى المنزل لكي أكون بجوار أمي المسكينة وأتحمل العذاب اليومي. ولا أدري متى ينتهي هذا العذاب! ولا أتذكر في يوم من الأيام أنني عارضت أبي في رأي أو أنني أغضبته بقول أو فعل حتى هذه اللحظة.



    إننا نقول للآباء:

    إن الأبناء يحتاجون من الناحية النفسية في فترة المراهقة إلى الطمأنينة والشعور بالأمن الداخلي، والشعور بالانتماء الأسري والحياة الأسرية الآمنة المستقرة، والشعور بالحماية ضد العوائق و الأخطار والحرمان العاطفي الأسري، والشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس مما يقلل انحرافات المراهقين وتهيئ لهم توافق سليما في حياتهم الاجتماعية، والقسوة في التربية آثارها مضرة وعواقبها وخيمة وأول من يكتوي بنارها هم الأبناء وكذلك الآباء أنفسهم .. فعليكم بالرفق أيها الآباء والمربون فما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيئ إلا شانه.

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/05/24, 10:41 pm